ناصر بوريطة: مهندس الدبلوماسية المغربية الحديثة والمدافع عن السيادة الوطنية
Voir les derniers podcasts :
.محمد شاطر
28.05.2025
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، يبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كأحد الركائز الأساسية للدبلوماسية المغربية الحديثة. بفضل رؤيته الاستراتيجية ونهجه القائم على الحوار وبناء التحالفات، استطاع بوريطة تعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية، خصوصاً في ملف الصحراء المغربية. نجحت الدبلوماسية المغربية بقيادة بوريطة في تقليص عدد الدول المعترفة بالكيان الانفصالي إلى 28 فقط، بعد أن تجاوزت 80 في الماضي. كما حظيت المبادرة المغربية للحكم الذاتي بدعم متنامٍ من 113 دولة، بينها أكثر من 20 دولة من الاتحاد الأوروبي. وتُعد كينيا من آخر الدول التي أعلنت دعمها الصريح للمبادرة المغربية، مقرونة بفتح سفارة في الرباط، ما يعكس قوة التقارب الثنائي. كما شهدت مواقف الاتحاد الإفريقي والبرلمان الأوروبي تطوراً ملحوظاً، باتجاه مواقف أكثر توازناً وواقعية. وعلى المستوى التنموي، تعززت السيادة المغربية من خلال افتتاح أكثر من 30 قنصلية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب مشاريع استثمارية كبرى جعلت من الأقاليم الجنوبية مركز جذب إقليمي. بفضل هذه الإنجازات، تواصل الدبلوماسية المغربية بقيادة ناصر بوريطة تسجيل نجاحات استراتيجية، تُرسّخ سيادة المغرب وتُعزز استقراره الإقليمي والدولي